مين ميرا؟

ميرا توما

مدرّبة، محاضِرة ومرافقة لتحوّلات داخلية حقيقية.
متخصصة في كشف الأقنعة النفسية، وتحرير الناس من الصور اللي لبسوها عشان ينجوا أو يرضوا أو ينجحوا.
الاف الأشخاص مرقوا معها في مسارات شخصية، واجهوا أنفسهم، كسروا أنماط قديمة، وخلقوا نتائج جديدة نابعة من صدقهن الذاتي.

ميرا تؤمن إنه الحياة مش عم بتصير "ضدنا"…
الحياة بتصير علينا، لحتى نكتشف مين إحنا.
وإنه وراء كل وجع، كل تأجيل، كل علاقة صعبة – في فرصة نواجه، نتحرر، ونرجع لنقطة البداية الحقيقية تبعتنا.

الجملة اللي بتمثّل نهجها التدريبي:

"مش دوري أغيّرك
دوري أساعدك تشوف مين الله خَلقك تكون
."

ميرا ما بتؤمن بحلول سطحية، ولا بمسكنات مؤقتة.
العمل معها هو عملية دقيقة، صادقة، ومركّزة – فيها بتلمس جذر القصة، تفتح بوابة لوعي جديد، وبتشوفك كبير حتى قبل ما إنت تشوف حالك هيك.

رحلتها بدأت من مكان فيه وجع، تخبّط، وتساؤلات،
مكان حست فيه إنها مش قادرة تكمل بنفس الطريقة.
وهناك… التقت لأول مرة بعالم التطوير الشخصي.
من أول لحظة، عرفت إنه هاد مش مسار عابر – هذا الطريق.
الطريق اللي رح يغيّرها، ويخلّيها تساعد غيرها يتغيّر.

قامت بتعلّم، قراءة، حضور ورشات، تدريب شخصي وجماعي، غوص داخلي، في البلاد وخارجها وتحوّلت من شخص بلبس قناع عشان يمشي ويرضي الناس لشخص بساعد الناس يخلعوا أقنعتهن، ويعيشوا أحرار وسعداء.

اليوم، لما تشوف نجاحها، الحضور تبعها، تأثيرها، الجلسات، والورشات – يمكن تفكّر إنه الأمور كانت دائمًا واضحة وسهلة…
بس الحقيقة؟
القرار اللي أخدته يوم اختارت تواجه،
هو اللي صنع كل الفرق.

وإنت كمان ممكن تبدأ من لحظة، لحظة صدق مع نفسك.

الحياة هي مش شو في برّا،  الحياة هي شو عم بصير جوا.

ميرا توما مرّت بتحوّلات عميقة قلبت حياتها من الداخل للخارج.
وهاد الطريق خلاها تشوف حقيقة ما بتتغير:
كل إنسان، أيًّا كانت ظروفه، قادر يغيّر واقعه، إذا كان مستعد.

الواقع مش حتمي.
كل نتيجة منعيشها هي انعكاس مباشر للي إحنا صرنا عليه من جوّا.
وإذا ما عجبنا الواقع — معناه في إشي لازم نرجع نسمعه، نواجهه ونعدّله.

التغيير مش بعيد،
هو على بُعد قرار
.
قرار نشوف الحقيقة، ونتحرّك من مكان صادق
.

بآخر 10 سنوات، ميرا جمعت بين علم النفس، الموسيقى، الجسد والروح، وطوّرت أدوات عملية وعاطفية بتساعدها تدخل بلطف ودقة على أعمق نقاط الخوف، الجرح أو العُقد النفسية اللي ماسكة الإنسان.

خلف كل كلمة، تمرين، أو نظرة بتعطيها ميرا توما – في سنوات من التعلّم، التعمّق، الخبرة والتجربة.
مش بس من الحياة  بل من تدريب حقيقي، عملي ومستمر.

ميرا توما مدربة معتمدة، بخبرة غنية من العمل مع أفراد ومجموعات،
تعلّمت، شاركت، تمرّنت، خاضت بنفسها كلشي بتمرّق الناس فيه.
قرأت، درست، مرقت جلسات، ورشات، وتخصصات مختلفة –
من علم النفس، للجسد، للطاقة، للهوية، للقصص اللي منلبسها من غير ما نعرف.

ويمكن هون السر:
إنها ما بتحكي من فوق،  بتحكي من جوّا.
من قلب التجربة، من العمق اللي هي مرقته ومن الأدوات اللي اختبرتها على حالها قبل غيرها.

الأسلوب تبعها مش عادي

القدرة الدقيقة والناعمة لميرا بالدخول بحدّة وبلُطف، برقّة وبقوّة، تمامًا مثل شعاع ليزر، إلى أعمق الأماكن اللي بتحتاج شفاء – وكل هاد وهي بعدها ماسكة فيك، وبترافقك من غير ما تتركك، عشان تساعدك تلمس الجرح وتحرّره…

اشتغلت مع أفراد، مجموعات، شباب، نساء، رجال، علاقات، صدمات واختناقات داخلية.
وكل مرة كان فيه تحوّل.
مش سحر. مش صدفة. بس استعداد + عمق + أدوات = نتائج.

إذا عم تقرأ/ي هاي الكلمات

وإذا وصلت لهون، فأكيد في اشي جواتك عم يتساءل:
هل ممكن التغيير يكون إلي كمان؟
هل ممكن أتحرر؟ أتنفّس؟ أعيش حياة بتشبِهني؟

الخطوة الصح؟
إنك تيجي، تلتقي بميرا توما وجهًا لوجه.
تنضمّ لإحدى اللقاءات أو الجلسات وتخوض التجربة القوية، الصادقة والمؤثرة.

تكتشف أسلوبها، تشعر بحضورها وتحسّ قديش في حدا شايفك، قبل ما إنت تشوف حالك.
وممكن جدًا، إنه اللقاء هذا يغيّر حياتك بالكامل – زي ما صار مع كتير ناس… كانوا يومًا بمكانك.